May 07, 2024 - BY Admin

جامعة الفلوجة تنظم مؤتمرًا وطنيًا بعنوان "الإرهاب وتحديات المواجهة الفكرية"

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم وبإشراف السيد رئيس جامعة الفلوجة الأستاذ الدكتور أحمد سليمان حمد المحترم، انطلقت صباح يوم الاثنين الموافق 6 أيار 2024 في جامعة الفلوجة أعمال المؤتمر الوطني الموسوم "الإرهاب وتحديات المواجهة الفكرية" الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع رئاسة الوزراء - المكتب الاستشاري لشؤون الحوار والتقريب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي- دائرة البحث والتطوير والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري.

حظي المؤتمر بحضور رسمي وأكاديمي ضمّ ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية، يتقدمهم السيد عضو مجلس محافظة الأنبار سعد غازي المحمدي، والسيد مدير شرطة الفلوجة العميد عبد الجبار البيلاوي ومدير مكافحة الإرهاب الفكري في الأنبار السيد حيدر العبدلي ومعاون مدير عام المديرية العامة لمكافحة الارهاب الفكري الشيخ الدكتور محمد النوري إلى جانب السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور سليمان براك الجميلي والسادة عمداء كليات الجامعة ونخبة من الباحثين والشخصيات العامة.

وافتتحت فعاليات المؤتمر، الذي حمل شعار (مكافحة التطرف الفكري طريق السلام الوطني)، بتلاوة آي من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني ثم قراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء العراق.

بعد ذلك، ألقى السيد رئيس الجامعة كلمة أوضح فيها أن عقد المؤتمر جاء انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي تحتم على جميع مؤسسات الدولة وفعالياتها المجتمعية ضرورة التصدي إلى ظاهرة التطرف والإرهاب الفكري وتداعياتها على الفرد والمجتمع، لما تمثله من خروج عن جادة الصواب.

 وأشار سيادته إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة الفلوجة في محاربة التطرف الإرهابي وترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي وفق استراتيجية وزارة التعليم العالي وتشكيلاتها، من خلال تبني عدد من الفعاليات التوعوية المتعلقة بمكافحة الإرهاب الفكري، وإقامة عدد من الندوات التوعوية المشتركة للمنتسبين والطلبة، من أجل زرع القيم النبيلة وتحصين المجتمع من مخاطر الأفكار المتطرفة.

وتوزعت أعمال المؤتمر، الذي شارك فيه 28 باحثًا وباحثة من مختلف الجامعات العراقية، إلى جلستين نقاشيتين استعرضتا 26 بحثًا تقدم بها المشاركون وتناولت مختلف جوانب أجندة المؤتمر.

وخرج المؤتمر بجملة توصيات كان من أهمها:

·        ضرورة تكاتف جميع المؤسسات المجتمعية لمواجهة التطرف الفكري.

·        التأكيد على أهمية مد جسور الحوار والتواصل مع فئة الشباب من جانب العلماء والمتخصصين.

·        استثمار طاقات الشباب وتوفير المساحة الشبابية الآمنة والداعمة لهم من خلال الأنشطة الطلابية.

·        توعية الطلاب على الحوار وقبول الآخر والبعد عن التشدد.

·        معالجة صور الانحراف بتوازن وموضوعية حتى لا تكون حجة لغرس بذور التطرف.

·        تضمين المناهج الدينية في المقررات التعليمية لتكوين الشخصية السوية.

·        الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني.

·        ضرورة توحيد مصادر الفتوى في القضايا الكبرى على مستوى الدولة.

·        إيجاد مرجعية مقبولة من قبل الشباب.

·        نشر دراسات وبحوث تتناول شبهات فكر الغلو والتطرف.

·        تدعيم المؤسسات التربوية في مواجهة الأفكار المنحرفة، وخاصة الجامعة والأسرة ودور العبادة.

وفي ختام فعاليات المؤتمر، جرى تكريم الباحثين والمشاركين بدروع وشهادات تقديرية والتقاط الصور التذكارية.


قسم الإعلام والاتصال الحكومي
































0 ITEMS
$ 0